قصص ممتعة للأطفال والكبار مكتوبة

قصص عربية مفيدة للكبار والاطفال مكتوبة

نناقش اليوم مجموعة قصص عربية مفيدة للكبار والاطفال التي كانوا يحكوها لنا في الطفولة وننام عليها، فهناك أطفال لا تنام إلا بعد أن تقص عليها حكاية تندمج معها ولكن يجب أن يكون لها معنى جميل وإيجابي حتى يظل في عقل الطفل بما يقوم عليه ديننا الإسلامي من مبادئه السامية وتعاليمه العظيمة، وفي هذا الموضوع نطرح لكم بعض الحكايات ذات المغزى المفيد لنا ولأطفالنا فتابعوا معنا.

أجمل قصص عربية مفيدة للكبار والاطفال

هنا سنطرح مجموعة متميزة لأجمل قصص عربية مفيدة للكبار والأطفال والتي نحصل منها على معاني نُربي أطفالنا عليها، وإليكم بعض منها كما في الآتي:

قصة الكلب الطماع في القرية الخضراء

كان يا مكان هناك قرية جميلة كلها خضرة وأزهار رائحتها خلابة، وكان هناك كلب صغير يتجول باستمرار في كل منطقة من نواحي القرية باحثًا عن الطعام، ويتسلق الهضاب ويمر من خلال الأنهار ويسير في الشوارع بين البيوت إلى أن يحصل على طعامه ويأكله وبعدما ينتهي يعود لبيته سعيد.

في يوم من الأيام وجدة عظمة كبيرة وعليه لحم طري فأخذها بسرعة والتقطها بأسنانه حتى يتناولها بعد العودة إلى منزله، وعندما كان في طريقه للعودة ومروره من النهر رأى كل آخر يحمل طعام في فمه، فقرر بطمعه أن يأخذ منه طعامه أيضًا حتى يكون لديه المزيد.

ففتح فمه وانقض على الكلب الآخر وسقطت منه العظمة الكبيرة وهربت في النهر، وهرب الكلب الآخر بطعامه ولم يستطع اللحاق به، وعاد الكلب الأول إلى بيته خالي الوفاض وليس معه أي طعام، وذلك لأنه طمع ولم يقنع بما لديه وما قسمه الله له.

والمغزى من هذه القصة هي أن نقنع بما لدينا وأن نرضى بما كتبه الله لنا فكل كائن في الحياة له رزقه فعليه ألا يحاول الحصول على رزق غيره.

قصة الولد الكسول كثير النوم

كان هنا طفل يتسم بأنه كسول جدًا، عندما يستيقظ من نومه يحتاج إلى وقت طويل لكي ينهض من سريره ليواجه الحياة، وبعد إصرار كبير من والدته التي تصرخ يوميًا فوق رأسه وتخبره بأنه عليه الاستيقاظ، يقوم بعدها ليستلقي على الأريكة أو سرير آخر، ويستمر على هذا الأمر يوميًا.

فهو لم يكن كسول فقط في النوم، بل هذا كان أسلوب حياته، حيث أنه لا يهتم بمظهره وهيأته ولا يشغل باله أمر ملابسه من شدة ما أنه كسول، حتى أنه لم يكن لديه أصدقاء يشاركونه اللعب ولا يره أحد، وبطئ جدًا فلا يحب عائلته انتظاره عند الخروج.

وفي يوم من الأيام قررت الأسرة أن تخرج وظل وحده في البيت، وظل نائمًا وتأخر في نومه ولم يستطيعوا انتظاره، فقررت والدته أن تتركه وحيد حتى تعاقبه حتى يفوق لنفسه ويتحمّل نتيجة أخطائه، لأنها إن لم تقم بذلك فلن يتعلم أبدًا وستضيع حياته مدى الحياة.

وكان جالس في غرفة المعيشة يشاهد التلفزيون، فنظر من نافذة المنزل، فرأى حديقة بها شجرة تفاح بها العديد من الثمار الملونة الحمراء والصفراء، فجرى سريعًا إليها ليأخذ حبة تفاح ولكنه قطف واحدة بدلًا من أن يتسلق الشجرة ويحصل على واحدة أفضل.

قام بتناول التفاحة التي انتظرها أن تسقط هي ولم يمد يده حتى يأخذها بنفسه، وكرر الأمر وانتظر أن تسقط التفاحة ولم تسقط وظل ينتظر طوال الليل ولم تسقط أي حبة، وبقي جائعًا بسبب كسله، وهذا يُعلمنا أن الكسل صفة سيئة علينا أن نتجنبها وهي من أجمل قصص عربية مفيدة.

قصة الماعزين الأبيض والأسود قبل النوم

كان هناك في زمن ما ماعزان، أحدهما أبيض اللون والآخر أسود، كانا جيران يعيشنا في منزلين بجوار بعضهما البعض في قرية جميلة مليئة بالخضرة من الأشجار والأعشاب والثمار، ولكنهما كانا دائما التشاجر مع بعضهما البعض ولم يستطيعا أن يكونا أصدقاء.

في أحد الأيام خرج أحد الماعزين للتنزه في قرية مجاورة، فاتبعه الآخر ليقوم بتقليده ومعرفة إلى أي مكان يذهب، فعندما يذهب الماعز الأبيض تحت شجرة ما يتبعه الأسود حتى يتسابقا، ولكن عندما ذهبا إلى القرية رأوا نهر جميل عليه جسر ضيق جدًا.

صعدوا الجسر ولكنه كان لا يتسع إلى ماعز واحد فقط، فظلا يتشاجرا على الجسر الضيق حتى يحاول كل منهما أن يدخل من المكان الذي لا يتسع لكلاهما، وخلال مشاجرتهما وكان جسرًا ضعيفًا ظل يهتز حتى سقطا هما الإثنين في النهر نتيجة لأنانيتهما.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى