
نكتب اليوم عن موضوع خطبة قصيرة عن الصلاة، كما سنتحدث عن فضل صلاتنا التي هي فرض من الفروض بل وأهم أركان الإسلام، ولابد علينا أن نهتم بها أكثر من أي شيء في الحياة فهي أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة فإن صلحت صلح سائر عمله وإن فسدت فسد سائر عمله، ويجب أن تكون أول ما نُعلمه لأطفالنا، لينشئوا نشأة سليمة على المبادئ الإسلامية.
خطبة قصيرة عن الصلاة مكتوبة
“نحمد الله الذي لا إله إلا هو، ونُصل ونسلم على حبيبنا مُحمد (صل الله عليه وسلم) وعلى آله وصحبه، خير الرُسل كان خير الداعين والمرسلين، أنزلته علينا ليكون هُدى لنا، نقتدي به ونمتثل لما نصحنا به، فالصلاة يا مسلمين هي بالفعل عماد الدين، عاموده الذي لا يقوم بدونها، لا يمكنك أن تقول أنا مُسلم ولكن لا أصلي، فبأي شيء تُبرر به إسلامك، فإسلامنا الحنيف بُني عليها، هي ركن رئيسي وأهم أركانه، فلا تتركونها يا إخواني.”
“أخوتي الحضور الأفاضل، علينا ألا ننسى أن أول ما يُحاسَب عليه العبد المُسلم يوم القيامة هي صلاته، فإن صلحت صلح عمله كله بإذن الله، وإن فسدت فسد كل ما عاش حياته ليعمله حتى وإن كان طيبًا، وكيف يكون صالحًا وقد ترك أهم ما خلقه الله لأجله، وهي لقاءنا مع الله، ما هو أهم من لقاءنا مع حبيبنا وخالقنا؟ احرصوا عليها أثابكم الله وربوا أبنائكم عليها وعلى أهميتها”
“السلام عليكم ورحمة الله، نحمد الله دائمًا وأبدًا، فهو معيننا وخالقنا ورب العالمين، نستغفرك اللهم على تقصيرنا ونعوذ بك من كل شر سوّلت به أنفسنا، ونشهد بأنه لا إله إلا أنت، نتحدث اليوم عن أهم ركن في حياتنا وما يتوجب علينا بدء يومنا به، وهو عن الصلاة، احرص عليها أخي المسلم، علّم أبناءك وبناتك ألا يتهاونوا فيها، ربيهم عليها ليكبروا عليها.”
ما هو مفهوم الصلاة في اللغة العربية؟
إن تعريفها اصطلاحًا في اللغة العربية يأتي من أصلها، فإن أصلها هو الصاد واللام والألف، وحرفًا معتلًّا أخيرًا، وهناك معنيين لها وهما كالآتي:
- المعنى الأول هو الاكتواء بالنار أو ما يُشبه الحمى والحرارة الشديدة، فيُقال (صلى أحمد العود بالنار)، أي قام بحمية العود بالنار لشدة حرارتها.
- أما المعنى الثاني فهي جنس من العبادات التي نعبد الله بها -عز وجل- بها، وتعني التعبّد والدعاء والتضرّع إلى ربنا سبحانه وتعالى.
ما هو فضل تأدية الصلاة في وقتها؟
بمجرد أن يسمع المُسلم الآذان في المساجد فعليه أن يهرع إلى الصلاة، وأن نحرص على تأخيرها، فإن عندما نُؤخرها بدون سبب قوي فإننا نأثم على ذلك، فما الذي من الممكن أن يكون أهم منها في الحياة، فإن لتأديتها في أوقاتها فضل وثواب عظيم يتجلى في الآتي:
- هي نور للعبد المُسلم يوم القيامة، فهي تزيد حياته نورًا وتجعل له ضياء ينير له طريقه.
- ماحية للذنوب والخطايا والآثام ومُطّهرة للنفس من المعاصي ومكفرة للسيئات.
- الله عز وجّل يغفر بها الذنوب التي قد يفعلها المسلم بين الصلاتين.
- من أفضل العبادات التي يقوم بها المسلم، وحديث خاص به له مع ربه عز وجل.
- ترفع المسلم درجة عند ربه ويكون أقرب إليه من تاركها.
- سبب رئيسي في نيل المسلمين أعلى الجنان برفقة حبيبنا ورسولنا مُحمد صل الله عليه وسلم.
- ينتظر الرسول (صل الله عليه وسلم) المُصل الصلوات في أوقاتها يوم القيامة.
- السبب في استقامة العباد، لأنهم يمتثلوا لأوامر الله عز وجل.
- ناهية لمؤديها عن الفحشاء والمُنكر وتصلح له حاله بإذن ربه.
- مُسكنة للقلوب ومطمئنة للقلق المُضطرب.
وإلى هنا قراء موقعنا (موقع بوابة الحقيقة) الإلكتروني نكون وصلنا إلى آخر سطور موضوع اليوم حول خطبة قصيرة عن الصلاة، فهو من المواضيع الهامة التي أوضحنا فيها أهمية هذه العبادة كغيرها من العبادات الأخرى، وبالطبع كل ما أمرنا الله -عز وجل- به هو أمر هام ويجب أن نتبعه و نعبده في كل وقت وحين.