اسلاميات | قسم يحتوي علي مقالات الدين الإسلامي

اسماء سورة الفاتحه وعددهم وما هي فضائل قراءة سورة الفاتحة؟

استجابة للبحث الكثير عن اسماء سورة الفاتحه وعددهم نكتب لكم هذا الموضوع، حيث يبحث الكثيرون حولها وعن ترتيبها من بين السور القرآنية، سنجيب عليكم على هذا السؤال وفضل قراءتها وأبرز المعلومات حولها، حيث أن هناك العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي وردت عن رسول الله “صل الله عليه وسلم” التي تحدثت عنها، وكل ذلك سنطرحه لكم من خلال السطور القادمة لهذا الموضوع فاستمروا في القراءة.

ماهي اسماء سورة الفاتحه وعددهم؟

هناك العديد من الآراء التي جاء به العلماء بخصوص هذا الأمر، حيث انقسمت آرائهم إلى قولين حيث أن القول الأول كان للإمام الأسيوطي حيث ذكر أن هناك ما يتجاوز العشرين اسمًا للسورة وهذا إن دل على شئ فإنما يدل على شرفها ومكانتها بين سور القرآن الكريم, ومن أبرز الأسماء التي جاء بها كانت كالآتي:

  1. فاتحة الكتاب وأم القرآن الكريم: والسبب من تسميتها بهذا الاسم هي أن القرآن يُفتتح بها في كل مصاحف العالم ونفتح بها الصلاة والكثير من الطقوس وكذلك في التعليم.
  2. فاتحة القرآن وأم الكتاب: حيث أن حُرمتها هي بحُرمة جُل القرآن الكريم وهي من أفضل السور القرآنية عامة.
  3. السبع المثانيّ: فهي سبع آيات، وسبع آداب تتضمنها، وخالية من سبعة أحرف هم الثاء والخاء والشين والزاي والجيم والظاء والفاء، ولكن تسميتها بكلمة “المثاني” حيث أنها مشتقة من الثناء على رب العباد.
  4. القرآن العظيم: وذلك لأنها تتضمن كافة معاني القرآن الكريم وتشرح ما به من خلال آيات بسيطة وقليلة العدد.
  5. المناجاة والتفويض: حيث نناجي فيها الله عز وجل بأننا نعبده ونستعين به ونطلب منه العون والمساعدة.
  6. الوافيّة: حيث أنها تفي بكل المعاني التي جاءت في القرآن الكريم بشرح موجز وبسيط.
  7. الأساس: فهي أساس القرآن الكريم، كما أن لها أسماء أخرى منها النور، الشُكر، الحمد الأولى والحمد القُصرى، وكذلك الشافية، الشفاء، الحمد، السؤال، المسألة، التعليم، الدعاء والرقية.
  8. الصلاة: حيث جاء في الأحاديث النبوية بأن الصلاة قسّمها الله عز وجل بينه وبين عباده.

أما بالنسبة للقول الآخر حول عدد وأسماء السورة فهو قول أبو عمر الداني والقُرطبي، حيث قال أن لها عشرة أسماء فقط ومن أبرزها: الفاتحة، السبع المثاني وأم الكتاب.

حول التعريف بسورة الفاتحة:

في هذه الفقرة سنتطرق إليكم بأبرز المعلومات حولها، وما جاء به وذهب إليه علماء الدين فيما يخصها، فهي من أهم السور وأعظمها، حيث:

  • نزلت الفاتحة في مكة المكرمة مباشرة بعد سورة المُدّثر، فهي بذلك تقع في الترتيب الخامس بين السور من حيث النزول.
  • والسبب وراء تسميته بالفاتحة لأنها تفتتح المصاحف العثمانية وعدد آياتها سبع وخالية من سبعة أحرف هجائية.
  • اشتملت على ثلاثة أركان أساسية وهي أنها تُفتتح باسم الله تعالى للحمد والشكر، وتُظهر خضوعنا لله الواحد الأحد وطلبنا العون منه وكذلك لجوئنا إليه للمساعدة.

ما هي أهم فضائل قراءة سورة الفاتحة؟

هناك العديد من الفضائل التي تعود علينا كمسلمين من خلال قراءتها، وسنتعرف عليها من خلال النقاط التالية:

  • من أعظم السور الموجودة في القرآن الكريم، حيث ذكرها رسول الله -صل الله عليه وسلم- مع صحابته الكرام بأنها الأعظم فهي السبع المثاني وأم القرآن.
  • لم ينزل مثلها في كل القرآن الكريم كُله ولا في الكتابين المقدسين الإنجيل والتوراة، حيث قال النبي مُحمد “صل الله عليه وسلم” بأنه لم ينزل مثل أم القرى في الكتب المُقدسة الأخرى.
  • تشفي المُسلم من كل داء، بما يتضمن أمراضًا روحية وأخرى قلبية، وتكتمل بها الصلاة وتُقبل -بإذن الله- فهي ركن أساسي في صلواتنا، وحافظة للإنسان من شر شياطين الإنس والجن.

أوضحنا في موضوع اليوم أبرز اسماء سورة الفاتحة وعددهم بحسب الأقوال المختلفة التي جاء بها علماء وفقهاء الدين الإسلامي، وبالرغم من سهولتها وقصّرها إلا أنها من أهم السور التي لها العديد من الفضائل وجزانا الله وإياكم كل الخير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى