
هل بالفعل يهدد التلوث وتغيرات الغلاف الجوي التنوع الحيوي والإستقرار العالمي أم لا؟ فهذا الموضوع يبحث عنه الكثير من المهتمين فيما يتعلق بالجو والحياة وما يؤثر عليها، حيث أن كل تلك الظواهر هي عمليات طبيعية حيوية، وكل حدث في الحياة فهو يحدث بسبب بعض العوامل التي تؤثر عليه من محيطنا الخارجي.
يهدد التلوث وتغيرات الغلاف الجوي التنوع الحيوي والإستقرار العالمي الإجابة ( صحيحة ام خاطئة ) :
نعم، العبارة صحيحة، حيث أن هناك العديد من العوامل الطبيعية التي تؤثر في البيئة التي تحيط بنا، وتأثيرها يكون فعّال جدًا، ومن خلالها لا يكون تأثيرها كاملًا في مختلف الحياة ونواحيها، وإن ذلك من أبرز التأثيرات، وهو تأثيرها الذي يوضح نتيجة حدوث مشكلة التلوث وأي تغيّرًا حدث في الطقس والمناخ وتأثر بها التنوّع الحيوي، وهذا يوضح صحة العبارة، فهو يشكل خطرًا كبيرًا على البيئة وبالتالي تتعرض حياة جميع المخلوقات البحرية إلى الخطر.
ما هي التهديدات المؤثرة على التنوع الحيوي؟
ويمكننا توضيح تلك التهديدات التي من الممكن أن تؤثر على التنوّع الحيوي وتشكل تأثيرًا سلبيًا على البيئة بشكل عام، فكل هذه المشاكل يتعرّض لها الإنسان والحيوان وكذلك النبات أيضًا، و تتضمن تلك التهديدات كل مما يلي:
- من أبرز العوامل الطبعية التي بإمكانها أن تُحدث تنوعًا في الحياة هو الارتفاع في درجات الحرارة.
- أي تغيّر في كمية الأمطار التي تتساقط على الأرض.
- بالإضافة إلى زيادة كمية ونسبة غاز ثاني أكسيد الكربون في الجو.
- ارتفاع مستوى المياه في البحر عن مستواه بشكل كامل.
- وكذلك أي تغيرات مناخية وكذلك الأعاصير والحرائق.
كيف يهدد التلوث وتغيرات الغلاف الجوي التنوع الحيوي والإستقرار العالمي؟
أما الإجابة على السؤال الذي تحدثنا عن صحته، فكيف بالفعل يقوم التلوث بتهديد كل من التنوع الحراري واستقرار الناس في مختلف بلدان العالم، فهناك الكثير من النتائج التي قد تترتب على حدوث هذه المشكلة ومن أبرزها كل مما يلي:
المشاركة في إلحاق الحيوانات والنباتات بالأذى
- حيث أن كل الكائنات الحية من الممكن أن تعاني من مشاكل وأذى بسبب مشكلتي التلوث والتغيرات المناخية منها الإنسان والحيوان.
- حيث أنه يؤثر على الجهاز التنفس أو ما يجعل الكائن يتنفس أيًا كان وكذلك تُحدث تهيّجا في الجلد ومشاكل عصبية.
- بالإضافة إلى تأثيرها على النباتات والأراضي الزراعية، فهي تجعلها تنمو بدرجة أقل من المتوقع عندما يكون هناك تلوّثًا في الجو.
- فقد يكون هذا التلوث نتيجة لوجود أمطار حمضية في الجو أو انتشار أكسيد النيتروجين فهو لمسؤول عن تغيير تركيب التربة الكيميائي.
مساهمته في حجب أشعة الشمس عنّا
- حيث أن حدوث تلك المشكلة من الممكن أن تؤدي إلى حجب أشعة الشمس، وذلك نتيجة لأن الجزيئات الملوثة مهما كان نوعها عندما تزيد عن الحد أو الكمية المسموح بها.
- فإن ذلك يحد من انتقال أشعة الشمس كما هو معتاد وصولها إلى سطح الأرض، وبالتالي يصبح مظهر السماء مختلفًا.
- وهذا أيضًا يؤثر على نمو النباتات والغابات وإنتاجيتها تصبح أقل بالإضافة إلى أنها تؤثر تأثيرًا سلبيًا على الطقس.
زيادة حجم ثقب الأوزون واتساعه
- أما التهديد الثالث والأخير هو أن ذلك يؤدي إلى اتساع ثقب طبقة الأوزون و هذا يؤدي إلى انتشار الكثير من الملوثات الهوائية التي تحتوي على مواد كيميائية منها “الكلوروفلوركربون”.
- وهذا من لمركبات التي تحتوي على الكلور الذي بإمكانه أن يدمر الطبقة نهائيًا، وهذه الطبقة أساسًا تحجب الأشعة الضارة منها فوق البنفسجية و الحمراء.
- وعندما يزداد حجمها فإن ذلك يؤدي إلى وصول أشعة ضارة إلى الأرض مما يؤدي إلى حروق الأجسام وانتشر الكثير من الأضرار ومشاكل صحية كثيرة من السرطانات المختلفة و أضرار أخرى.