مميزات وعيوب العيش في المدينة والريف

0

هناك العديد من مميزات وعيوب العيش في المدينة والريف مما يجب علينا ذكرها، فالبعض قد يُفضل أن يعيش في المناطق الريفية بينما البعض الآخر يُحب الحضر وأجواءه، ولذلك سنتعرف معًا من خلال هذا الموضوع على كل الإيجابيات والسلبيات وعليك الاختيار بحسب تفضيلاتك أو ما يمكنك العيش فيه فاستمروا في القراءة.

مميزات وعيوب العيش في المدينة والريف

من خلال هذه الفقرة نطرح فيها أبرز إيجابيات وسلبيات العيش في كل من المدن والقرى، فكما نعرف أن البشر يختلفون في كل شئ ومنها تفضيلات الحياة بالنسبة لمعايير كل شخص وما يُحبه، حيث:

المدينةالريف
المميزاتبالطبع هناك العديد من المميزات والإيجابيات التي تتسم بها الحياة في المدن والتي يُفضلها فئة كبيرة جدًا عن الأحياء والقرى ومن أبرزها كل مما يلي:

  • نظرًا لكثرة السكان فيها يمكنك أن تتعرف بسهولة على فئات مختلفة وتتعرف على ثقافات جديدة وتنشئ علاقات متعددة.
  • هي أكثر حيوية من الأحياء والقرى، لما تحتويه على حدائق ومتاحف ومزارات كثيرة وأنشطة مختلفة لن تشعر بالملل بممارستها.
  • تتوفر وسائل النقل العامة بأسعار بسيطة ومتنوعة أيضًا من القطارات والباصات وسيارات الأجرة لتساعدك على التنقل من مكان لآخر بسهولة تامة.
  • تتسم المدن بوجود مظاهر حياة ثقافية تتمثل في المتاحف والمقاهي والأبنية العمرانية ومراكز تكنولوجية متطورة.
  • كما يتواجد بها تشريعات قانونية فهي تتسم بضبطها الاجتماعي البعيد تمامًا عن العادات والتقاليد والتزامه بتشريعات معينة.
أما بالنسبة إلى إيجابيات المعيشة في المناطق الريفية، فالبعض يُفضلها لأجل هذه المميزات التي تتمثل في كل مما يلي:

  • البيئة فيها هادئة تمامًا، فهي بعيدة عن الضوضاء التي تتسبب بها وسائل النقل من السيارات والحافلات.
  • بها أنشطة خارجية منها الشواء في الخارج والمتنزهات المميزة ومسارات ريفية وكذلك مناطق مخصصة لركوب القوارب.
  • بالنسبة إلى المال فهي أكثر توفيرًا من الحياة في المدن، والكثير منهم يعتمدون حرفة الزراعة التي توفر لهم احتياجاتهم من الجبن والألبان وغيرها.
  • لها تأثير إيجابي على نفسية الفرد بالنظر إلى الخضرة التي تسحر العين وتريح القلب والنفسية.
  • الأشخاص فيها طيبون جدًا ولديهم روح اجتماعية وترابط قوي بين أفرادها، مما يؤثر على النفسية ويمكن تربية الأطفال فيها بشكل هادئ أكثر من المدن.
العيوب 

بالرغم من كل تلك الإيجابيات التي طرحناها أعلاه، فلابد وأن نذكر السلبيات بالعيش في المدن والتي تتضمن كل ما يلي:

  • التكلفة عالية جدًا مقارنة بالقرى، فبالرغم من توافر كل سبل الراحة والإمكانيات إلا أن الأسعار غالية ومرتفعة نوعًا ما خاصة للطبقة المتوسطة.
  • مزعجة جدًا لكثرة السكان والحركة الكثيرة في الشوارع من وسائل النقل أو الأشخاص نفسهم.
  • الشقق في الأغلب تكون ضيقة حيث أنه من النادر أن يكون لدى الشخص بيت كبير وواسع وله حديقة خارجية فهذا عيب صغر مساحة العيش هناك.
  • الحياة الاجتماعية هناك ضئيلة، فالجميع مهتم بشؤونه الخاصة لا يعير اهتمامًا للغير ويهتم لنفسه ولأهله أولًا وقد لا يهتم إذا كان هناك شخصًا يحتاج إلى المساعدة لعدم الثقة في أي إنسان.
  • نأتي إلى عيب التلوث، فهي مكتظة بالسكان والسيارات والمصانع التي تنتج أبخرة وعوادم تعمل على تلويث الهواء وإلحاق الضرر بسكانها على عكس الريف الغني بالأشجار والنباتات المختلفة التي تعمل على تنقية الهواء.
هناك العديد من السلبيات التي يجب أن نذكرها بخصوص المعيشة في المناطق الريفية والتي تدفع الكثيرون في الهجرة والنزوح منها إلى الريف ومن بينها كل مما يلي:

  • المسافة بين المدرسة والعمل بالنسبة للمنزل قد تكون طويلة وبعيدة جدًا عن مكان السكن وهذا قد يثير بعض القلق في نفوس الأهل وتحتاج إلى وسيلة مواصلات أيضًا وهذا مُكلف نسبيًا.
  • من أكثر ما يعاني منه أهل القرى هو أن فرص العمل قليلة جدًا مقارنة بالمدن وقد تكون معدومة تمامًا.
  • عد متوافر الخدمات الحديثة والمطاعم فتحتاج أن تطلب من المدن وتصلك برسوم إضافية ومكلفة.

وهذا كان آخر ما لدينا ويمكننا طرحه في موضوع مميزات العيش في المدينة والريف ونتمنى أنكم استفدتم منه.