
يبحث البعض عن إجابة سؤال: في اي سورة ذكر شهر رمضان المبارك، فهو من الشهور العربية التي لها منزلة عظيمة في نفوس كل المسلمين، فهو من أعظم شهور السنة وأكثر تميُزًا خاصة بتسلسل الشياطين فيها وإغلاق أبواب النار، وفضله كبير وفقًا لما ورد في القرآن الكريم والسُنة النبوية الشريفة، ومن خلال هذا الموضوع سنتطرّق إليكم لبعض المعلومات حوله.
في اي سورة ذكر شهر رمضان المبارك؟ (مع التوضيح)
ذُكر هذا الشهر مرة واحدة فقط في القرآن الكريم وكانت في سورة البقرة الآية رقم 185، حيث:
- بيّن الله -عز وجل- في هذه الآية فضل الشهر وما يُمثله من أهمية في الدين الإسلامي.
- حيث أن القرآن الكريم نزل على سيدنا مُحمد -صل الله عليه وسلم- فيه.
- فالقرآن الكريم نزل بأحكام وتشريعات حتى تتم التفرقة بين الحلال والحرام وما هو حق أو باطل.
- وهو واجب الصوم فيه وهناك رخصة للمريض والغير قادر على الصوم أن يفطر ويقوم بقضاء اليوم عندما يستطيع.
ما السبب وراء ذكر شهر رمضان مرة واحدة فقط في القرآن؟
تم ذكره مرة واحدة فقط في القرآن الكريم فهو لحكمة يعلمها الله -سبحانه وتعالى- وحده ولكنه ورد في السُنة النبوية الشريفة أكثر من مرة والحديث عنه لا يتوقف عنه أئمة و فقهاء الدين الإسلامي.
ما هي الآيات القرآنية التي نزلت في شهر رمضان؟
نعلم جميعًا كمسلمين أن القرآن الكريم نزل بشكل كامل في ليلة القدر من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا، ولكنه نزل على رسولنا الحبيب مُحمد “صل الله عليه و سلم” في الأرض بصورة متفرّقة، و هناك بعض الآيات القرآنية التي نزل خلال الشهر منها:
- أول الآيات التي نزلت على الرسول مُحمد خلاله هي أول خمس آيات من سورة القدر.
- وعدها نزلت صورة الأنفال في السنة الثانية من الهجرة مباشرة بعد غزوة بدر والسبب هو الخلاف الذي كان قائم على الغنائم ولكن قيل أن هناك بعض الآيات التي نزلت في مكة.
أهمية شهر رمضان المبارك في القرآن الكريم؟
تُعد أهميته عظيمة حيث أنه تم اختصاصه في آية معينة والتي يُفهم منها أنه من أكثر الأيام المميزة والاستثنائية خلال العام ، فهو فرصة عظيمة يجب علينا اغتنامها للتقرّب من الله عز وجل لنقضيها في طاعته وامتثال أوامره والابتعاد التام عن نواهيه، وفرصة للعاص أن يتوب عن ذنوبه، ولابد من صور المسلمين له فهو أمر واجب إلا غير القادرين.
حول فضل الأعمال الصالحة في شهر رمضان المبارك
إن الأعمال الصالحة التي نقوم بفعلها خلال أيامه المباركة هي من أعظم ما يمكننا أن يفعل العبد المسلم والتي تتجلى في قراءة القرآن الكريم والصلوات الخمس بالإضافة إلى النوافل والتطوّع في عبادات إضافية والتي فضلها وثوابها أعظم مما نفعل في الأيام العادية وحول تأثيره على المُسلم فيتجلى في الآتي:
- هو فرصة عظيمة يجب على المسلم اغتنامها ليتقرّب من الله لما فيها من صلاحيات ومساعدات بدون أي شوائب قد تؤثر على علاقة العبد بربه.
- يُطلق في نفس المسلم سحر خاص من التسامح والروحانيات العظيمة التي تجعله قادر على تقديم الخير والتقرّب من ربه.
- يتحسّن من خلاله أخلاق المسلم ومبادئه على غير ما قد تفعل الأيام العادية والتي يكون الأمر صعب نوعًا ما لوجود الشياطين.
- يزيد من قدرة المُسلم على تحمل الصعاب والصبر على الجوع والعطس و مقاومة شهوات النفس مما يجعله شخص أكثر قوة وحكمة.
- بالإضافة إلى أنها يعزز من قيم الإخاء بين الناس في المجتمع نظرًا للتجمعات التي اعتاد المسلمون عليها خلاله.
أجبنا أعزائي المتابعين من مسلمينا حول العالم عن سؤال في أي سورة ذكر شهر رمضان الكريم، و كل عام وأنتم بخير وليعيده الله علينا ونحن أقرب إليه بالخير واليُمن و البركات آمين.