سؤال وجواب | قسم يحتوي علي مقالات الأسئلة علي البوابة

عندما تلحق المذكر الحقيقي تاء التأنيث لفظاً يسمى مؤنثا لفظياً (صح ام خاطئ)

هل عبارة: عندما تلحق المذكر الحقيقي تاء التأنيث لفظاً يسمى مؤنثا لفظياً ، صحيحة أم لا؟ يمكننا الإجابة على هذا وتوضيح صحته من عدمه، حيث أن اللغة العربية بها أسرار وخفايا، و الاسم ينقسم في اللغة إلى مذكر ومؤنث، ولكل منهما دلالة نتعرف عليه من خلالها، وسنتعرف على كل ذلك من خلال هذا الموضوع في السطور القادمة.

عندما تلحق المذكر الحقيقي تاء التأنيث لفظاً يسمى مؤنثا لفظياً (صح ام خاطئ):

  • نعم العبارة صحيحة، ومثال عليه كلمة “طلحة ، حمزة”،  فبالرغم من أن الكلمة اسمًا مذكرًا لفظيًا في أصله، فهو لا يلد ولا يبيض وفقًا لما تم تعريف المذكر الحقيقي به في اللغة.
  • ولكنه ملحوقًا بتاء التأنيث في نهاية الكلمة وهي من أصلها، وبالتالي فهي مؤنثة من حيث اللفظ والكتابة ولكن في الأصل هي كلمة مذكرة.
  • فمفردات اللغة متعددة ومتنوعة من المؤنث والمذكرة والجمع والمفرد، وهذا ما تتميز به اللغة عن أي لغة من لغات العالم الأخرى.

ما هي علامات التأنيث التي تلحق الاسم ليصبح مؤنثًا؟

هناك ثلاثة علامات تلحق بالاسم المفرد وتجعله مؤنثًا، وهي تتمثل في كل مما يلي:

  • تاء التأنيث: إن تاء التأنيث في الأصل هي الدلالة على أن الاسم مؤنثًا، ويتم حذفها أحيانًا وتقديرها مجازًا، واسمها يبقى دال على التأنيث، مثل كلمة عين والذي أصلها كلمة “عينة”، ولا تشير إلى أي تذكير.
  • ألف تأنيث ممدودة: وهو الاسم الذي ينتهي بهمزة ثابتة وتتم كتابتها بشكل مستوي على السطر، وخلفها ألف مد صريحة، ومثال عليها كلمة سمراء أو صحراء أو أسماء.
  • ألف تأنيث مقصورة: بينما المقصورة هي الألف الذي يلحق الاسم ويدل على التأنيث، سواء كان ملحوقًا بألف التأنيث حقيقيًا، وأمثلة عليها كلمة سلوى أو سهى أو سلمى أو عصا.

ما المقصود بالمؤنث اللفظي والمؤنث المعنوي؟

يمكننا في هذه الفقرة طرح الفرق بين كل من المؤنثين اللفظي والمعنوي، والفروق تظهر في الآتي:

  1. أولًا المؤنث اللفظي: فهو عبارة عن اسم مذكر ملحوقًا بتاء تأنيث أو أي علامة من العلامات المختلفة لتأنيث الاسم، ومثال عليها كلمة “حمزة أو عبيدة أو كنانة”.
  2. ثانيًا المؤنث المعنوي: فهو اسمًا علمًا مؤنثًا، وهو اسم خالي من أي علامة من علامات التأنيث، والمثال عليها كلمة لين وحلا.

ما هي أبرز قواعد التأنيث والتذكير؟

هناك بعض القواعد التي يقوم عليها التذكير والتأنيث، وتتمثل في كل مما يلي:

  • يجب أن تكون هناك موافقة بين الصفة والموصوف، ومثال عليها “رجل فاسد” أو “معلم ذكي”.
  • والقاعدة الثانية هي أنه يجب أن يتوافق الفعل لفاعله من حيث التأنيث والتذكير، والمثال عليها جملة “ذهب الطالب” أو “نامت الطفلة”.
  • أما القاعدة الثالثة فهي أن يتوافق اسم الإشارة لما يعود عليه، بحيث المذكر يعود على مذكر والمؤنث يعود على مؤنث ومثال “هذا رجل صالح”.
  • وهناك قاعدة رابعة وهي أن يتوافق الضمير لما يعود عليه، فيُقال عبارة “جاء الطالب متأخر وقد فاته الدرس”.

تذكير الاسم وتأنيثه في القرآن الكريم

هناك بعض الآيات القرآنية التي ذُكر فيها الاسم مذكرًا ومؤنثًا ومن بينها كل مما يلي:

  • “إذ قال موسى لقومه”، فكلمة موسى هي عبارة عن اسم مذكر حقيقي.
  • “لنحيي به بلدة ميتا”، فلفظ “بلدة” هي الكلمة المؤنثة وتم وصفها بصيغة مذكر ولم يقل “ميتة”.
  • “إذ قالت امرأة عمران”، “ولعبد مؤمن خير من مشرك”، فهنا يتوضح الصفة والموصوف من التذكير والتأنيث.
  • “فلما رأى الشمس بازغة قال هذا ربي”، فالشمس هي لفظًا مذكرًا في النطق ولكنه مؤنثًا مجازيًا.

وبهذا تكون جاءت آخر السطور بخصوص الموضوع: عندما تلحق المذكر الحقيقي تاء التأنيث لفظاً يسمى مؤنثا لفظياً ونتمنى بأن يكون الموضوع من المواضيع المفيدة في اللغة العربية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى