إليكم دعاء السفر بالطائرة كامل، فإن السفر مُحاط بالكثير من المخاطر من الموت على الطريق أو حدوث شرور من الحوادث والأزمات، ولذلك يجب أن يحصّن المسلم نفسه بالأدعية وحتى وإن حدث له أمر ما يقابل ربه بقلب سليم، وسنقوم بتقديم ذلك لكم من خلال هذا الموضوع لعله في ميزان حسناتنا وحسناتكم.
دعاء السفر بالطائرة كامل مكتوب قصير
- أول شئ يقوم المسلم بالتكبير ثلاث مرات قبل الركوب.
- وبعدها يقول الدعاء “سبحان الذي سخّر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون” أول شئ.
- أول يقوم المسافر جملة “اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى ومن العمل ما ترضى”.
- قد يكون من الأفضل أن يقول قبل الركوب “اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنظر وسوء المنقلب في المال والأهل”.
- ومن أجمل الأدعية وأكثرها حنانًا ويحبها الله -عز وجل- هي: “اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل”.
دعاء ركوب الطائرة مستجاب
وعند ركوب السفر يمكن للمسافر المسلم أن يقول بعض الأدعية المستجابة ومن بينها كل مما يلي:
- أول دعاء السفر بالطائرة هي أن يقول المسلم: “اللهم إني أسألك في سفري هذا البر والتقوى، ومن العمل ما ترضى، اللهم هون علي صعود الطائرة، واجعلها سلسة لي، واجعلني من المسافرين المقبولين.”.
- من أجمل الأدعية التي يمكن أن تُقال عند ركوب الطائرة “اللهم أسألك أن تجعل سفري هذا مباركًا، وتحفظني فيه من كل سوء، وترده علي سالمًا غانمًا”.
دعاء عند النزول من الطائرة والوصول
وعند النزول من الطائرة يقوم المسلم بقول أدعية معينة لتحصينه خلال رحلته ودفع الأذى الذي من الممكن أن يصيبه خلال سفره، والأدعية هي:
- فمثلًا أن يقول المسلم ” اللهم إني أسألك أن تجعلني من المسافرين المقبولين، وأن ترزقني خير ما في هذه الرحلة، وأن تحفظني من كل سوء”.
- أو أنه يقول الدعاء الجميل للمباركة في الرحلة “اللهم إني أسألك أن تجعل وصولي هذا البلد مباركًا، وأن تحفظني فيه من كل سوء، وأن ترده علي سالمًا غانمًا”.
ما هو فضل قول دعاء السفر؟
بالطبع هناك الكثير من الأفضال لقول المسلم الأدعية عند السفر وخلاله وبعده، وفضله يتمثل في كل مما يلي:
- يذكرنا الدعاء بأن التوفيق من عند الله فقط وأن بدون التوّكل عليه من الممكن أن يصيبه الكثي من المخاطر.
- وهذه الأدعية تبث في المسلم أمانًا وطمأنينة لن يتمكن من الشعور بها إلا بمناجاة الله -سبحانه وتعالى- والتوكل عليه.
- إن أكثر ما يحتاج إليه المسافر في رحلته هو أن يكون مطمئنًا، وليس هناك طمأنينة تضاهي الحديث مع الله خلال سفره.
- يبقي الدعاء العبد على صلة قوية مع ربه، وتتضاعف الحسنات خلال الرحلة، وهو أيضًا نوع من أنواع ذكر الله.
آداب الدعاء والتضرّع إلى الله في المسلم
أما بالنسبة إلى الدعاء، فهناك آداب يتوجب على المسلم أن يتبعها حتى يكون دعائه مقبول وحتى يكون ملتزمًا في قوله، والآداب هي:
- يجب أن تحسن اختيار الأوقات الخاصة بالاستجابة، مثل شهر رمضان المبارك وليلة القدر فيه وكذلك الفترة بين مغرب الخميس حتى مغرب الجمعة، ويوم عرفة.
- أن يكون المسلم خاشعًا في دعائه وأن يتضرع بكامل جوارحه وكيانه لله ويسلم تسليمًا تامًا له عند الدعاء.
- لا يجب على المسلم أن يستعجل في أن يحصل على استجابة، لأن الله قد يمنع الاستجابة ليحميك من شر أنت لا تعلم عنه شئ.
- احرص على أن تدعو بقلب سليم، وأن تبتعد ابتعاد تام عن الدعاء وأن قاطع لأرحامك وغير بار بوالديك فهي من الأشياء التي تمنع الدعاء.
- ألّح في دعائك أيها المسلم، فالله يحب عبده اللحوح الذي لا يمّل من طلبه حتى يحقق له ما يتمناه فيما هو خير له وليس فيما يتمناه فقط.
