سؤال وجواب | قسم يحتوي علي مقالات الأسئلة علي البوابة

حكم المحبة والتعاون بين المسلمين تعرف علي الإجابة (الفقهية)

حكم المحبة والتعاون بين المسلمين، إن الحديث عن الإسلام والمسلمين هو أمرًا جميلًا وثوابًا عظيمًا، فإن أي شئ يتم الحديث فيه عن الله والدين هو عبادة، والحُب بيننا هو من الأمور الضرورية لأن بدونه تُصبح الحياة بلا معنى أو هدف.

حكم المحبة والتعاون بين المسلمين تعرف علي الإجابة (الفقهية):

الإجابة  هي أمر واجب، حيث أن ديننا الإسلامي يأمرنا دائمًا أن نتعاون مع بعضنا البعض، فالاتحاد قوة وديننا هو دين قوة، حيث أن هناك الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة وآيات من كتاب الله -سبحانه وتعالى- ما يحُث على ضرورة التعاون بيننا وبين بعضنا البعض.

حيث أن الإنسان المُسلم يجب أن يتعلّم أصول ومبادئ دينه، حيث أن تلك المبادئ هي أساس صلاح كل شئ، وعلينا أن نعتمدها حتى تصلح حياتنا وتصبح أفضل، وهذه الأسس التي يقوم عليها الدين أساسًا هي التي تساهم في تقدّم المجتمعات ورُقيّها، وليس بالتكنولوجيا الحديثة وما يتداوله الغرب من مبادئ.

ما فائدة التعاون بين المسلمين؟

فإن للتعاون العديد من الفوائد والأفضال، وإن لم يكُن كذلك فلم يكن للإسلام أن يحثنا عليه وعلى أهمية القيام به، حيث أن أهميته وأفضال تتمثل في كل مما يلي:

  • إن التعاون من أجمل الصفات التي يمكن أن يتحلى بها المؤمن، وكما ورد في قرآننا العظيم والسنة النبوية، فإن نتاج التعاون يؤدي إلى توطيد العلاقات بين المسلمين وزيادة الألفة بينهم.
  • من خلال تعاونك مع أخيك المسلم، فإن التقوى والورع تزداد قيمتها في نفس المسلم، وكذلك هي من أهم الصفات التي تجعلك تترك الكثير من المعاصي والذنوب.
  • انتشار التعاون بين المسلمين يؤدي إلى مشاركتهم بعضهم البعض، فتقل نسبة الخطأ والمشاكل في الحياة نتيجة لأخذك استشارة من غيرك والوصول في النهاية في الحل الصحيح.
  • كما أن تعاونك مع غيرك يزيد من محبتك له، والمحبة بين المسلمين هي من أكثر الأمور التي يفرح بها الله في عباده خاصة وإن كانت هذه المحبة قائمة على طاعة الله وامتثال أوامره.
  • بالإضافة إلى أن تعاونك مع أخيك المسلم يساهم في نشر الرحمة والحب وهذا فيه أجرًا عظيمًا لو كنّا نعلم.
  • الحب والتعاون من الأمور التي وعدنا الله أن يظلنا بظلّه يوم القيامة إذا كنا نتحلّى بها، وهذا دليل على أهمية وجودها في حياتنا.

فائدة وجود المحبة بين الناس

والمحبة أيضًا لها العديد من الفوائد العظيمة والتي يظهر ناتجها على الفرد والمجتمع، وتندرج أهميتها وفائدتها في كل مما يلي:

  • إن محبتك لغيرك وحب الخير لهم هو دليل واضح على حسن تربيتك وامتثالك لأوامر الله وكمال إيمانك به.
  • كما أن هذه المحبة تعمل على تغذية قلوبنا وأرواحنا بكل ما هو طيب، وعدم وجود محبة في قلبك فأنت أشبه بالأموات.
  • آثار تلك المحبة تظهر بشكل واضح عند الشدة وفي الأمور الصعبة، وإذا لم تظهر محبتك لغيرك فعليك أن تراجع نفسك وتُصلح فساد قلبك.
  • ومن الآثار والثمار التي تنتج من محبة غيرك هي السعادة والانبساط الذي يشعر به المسلم، فهي تُسر القلوب وتسعدها.
  • من خلال محبتك لغيرك من الناس وتوددك إليهم، فإن ذلك من الممكن أن يؤدي إلى تحقيق كمالًا إنسانيًا للطامحين له.
  • حتى تكون المحبة صادقة، فيجب أن تكون في الله، حيث أن محبتك لإخوانك هي من محبة الله ورسوله “صل الله عليه وسلم” لك.
  • إن حُب الإنسان لأخيه المسلم والحرص على مساعدته دائمًا هي من صفات الذين اختصهم الله بأنهم سيدخلون من أبواب خاصة بهم هم فقط إلى الجنة يوم القيامة.
  • من خلال المحبة يشعر الإنسان بحلاوة الإيمان، فيرضيه الله ويرضى، ويشعر براحة نفسية خالية من أي توتر أو قلق.
  • إن المتحابين في الله هم الذي وعدهم الله بأنه سيظلهم تحت ظله في يوم لا ظل إلا ظله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى