تركز الكتابة الأولى على ، كان هذا سؤال من ضمن الأسئلة الهامة التي جاءت للطلاب في اختبار اللغة العربية، حيث أنها هي أساس كل شئ في الحياة، ويختلف كل شخص في كتابته وكذلك في خطه، ولكن هناك قواعد وأساسيات تقوم عليها، وسنناقش كل ذلك من خلال محتوى موضوع اليوم.
تركز الكتابة الأولى على (أكمل):
والإجابة النموذجية هي أن تركز الكتابة الأولى على شمولية المعلومات وجمعها.
من أين تأتي الكتابة في اللغة العربية؟
إن اللغة المنطوقة هي كفاءة الشخص وما يقوم باكتسابه من خلال البيئة والثقافة التي يعيش فيها، ويمكن للشخص أن ينطق لغة بدون أن يتعلمها، ولكن الكتابة لابد من أن يتم تعلُمها أولًا، فهي تقنية قدّمها التاريخ الحديث يتم تدريسها من جيل لجيل وتبدأ من مرحلة الروضة بعد أن يتعلم الطالب الحروف والقراءة.
ما الذي يُراعى في الكتابة النهائية؟
هناك بعض الأمور التي يجب اتباعها ومراعاتها كخطوة أولى، حيث أن الكاتب يقوم بترتيب أفكاره حتى يكبت نصًا أو موضوعًا مفهومًا ويقدم فكرة معينة ومنسقة، ومن الممكن أن يتم صياغة موضوع ما وكتابته، وهذا يتمثل في أنه يتم سرد الفكرة في نقاط أولًا، ونكتب ما توصلنا إليه وندوّنه بشكل مترابط حتى يدل على الفكرة الرئيسية.
وبعد ذلك كل ما قمنا بطرحه فإننا نقوم بإعادة صياغتها، ونكتب العنوان الخاص بالبحث ونشرحها ونصوغها بطريقة صحيحة، ولكن يجب الانتباه إلى أن الخاتمة في صياغتها تختلف عن كل جزء من الأجزاء التي طرحناها في الموضوع كله، ومن الأفضل أن يكون كل عنصر مُصاغ في جملة واحدة فقط توضح المعنى وتدل عليه.
يتم اختصار العناوين الرئيسية في نقاط، ونقوم بكتابة تلخيص يتضمن النقاط الأساسية في البحث، ونقوم بإعادة قراءة البحث لأكثر من مرة حتى نختار النقاط الدقيقة التي تتعلق بالموضوع من الصميم، وكذلك لإيجاد الحقائق والبراهين التي تعزز من بحثك، ونقوم بشرح النتائج وما نجحنا للتوصل إليه بعد أن ننتهي من عرض الأفكار الرئيسية، ويتم شرح النتيجة التي استطعت أن تصل إليها وأن نعرض الفكرة الأساسية وكذلك الفرعية.
وعلينا أن نربط بين موضوع البحث أو النص مع المواضيع الأخرى، وفي نهاية البحث علينا أن نختمه بخاتمة تدور حوله أيضًا ولكن يجب تتناول معلومات جديدة غير المذكورة في المقدمة، ويجب الحرص على تقديم موضوع حصري به استنتاجات وأفكار هامة مفيدة تخدم القارئ والباحث.
ما السبب وراء اختراع الكتابة وأين؟
كان أقدم الأنظمة الخاصة بالكتابة انتشرت أولًا في العراق أو ما كان يُعرف بـ “ما بين النهرين”، وتم استخدام الرموز الفخارية التي يتم استخدامها في الأغراض الخاصة بالمحاسبة، وذلك في الفترة بين العامين 8000 و3.500 ق م، وفي الفترة بين عامي 3500 و3000 ق م أصبح يتم استخدام الرموز بعد العلامات التصويرية والتي يتم استخدامها حتى هذا الوقت.
أبرز مميزات الكتابة الإبداعية في اللغة العربية
واستنادًا لموضوع تركز الكتابة الأولى على، فإن هناك مجموعة من المميزات والإيجابيات التي تتسم بها الكتابة الإبداعية، والتي تتمثل في كل مما يلي:
- من خلالها يتم تكثيف المعنى والإيجاز فيه.
- الأفكار في الإبداعية تكون مترابطة ومتماسكة.
- تعمل على توضيح الفكرة الرئيسية بشكل واضح.
- وأيضًا تهتم بالجانب الوجداني.
- تؤدي إلى توظيف الموهبة للكاتب في إمتاع القارئ وتشويقه.
- تحرث على تنويع الأسلوب ولا يشعر القارئ بأي ضجر.
- تبرز الشخصية للكاتب وتوضح تصوّره في التجارب الحياتية.
في أي مكان تطوّرت الكتابة لأول مرة؟
من بين أنظمتها الثلاثة التي تم اكتشافها وتشكيلها ، فإنها ظهرت في أميركا الوسطى وكذلك في الصين، وفي العراق أيضًا، ولكن أقدم مكان كانت في العراق، وترجع إلى الكتابة السومرية، وعُرفت في المراحل الأخيرة بالمسمارية، وترجع إلى العام 8000 ق. م. ولكن العلماء توصلوا إلى أدلة واضحة بشكل أكبر وتم استخدامها بعد عام 3200 ق. م.
