بوابة الأدعية

تجربتي مع دعاء وأفوض أمري إلى الله.. وما فوائدها واسرارها لقضاء الحوائج

تجربتي مع دعاء وأفوض أمري إلى الله، عندما يفوض المسلم أموره لله عز وجل فسيرى المعجزات سواء كان في تحقيقها أو أن الله سبحانه تعالى سيريه أن هذا الأمر كان شراً له، فالتفويض لله عز وجل في قضاء الحوائج هو واجب على كل عبد أن يقوم به، وذلك لأنه يتوكل على الله وحده القادر على كل شئ، وسوف نقوم بتوضيح المعجزات التي حدثت من التفويض لله في أمور مختلفة.

تجربتي مع دعاء وأفوض أمري إلى الله واستجابة دعائي

كنت طوال الوقت أدعو الله أن يرزقني الزواج، وأصبح العمر يمر بي، وكنت أسمع الكلمات السيئة، وبالطبع كانت تتأثر حالتي النفسية، كما أن أصبح ينتابني شعور عدم الرضا في كل الأوقات.

فأنا أعلم أنني أصبحت اتقدم في العمر، فقد اقتربت من الأربعين عام، وهو أمر صعب للغاية على كل بنت أن تشعر بهذا الشعور السئ وخاصةً أن فرصتي في الإنجاب ضعيفة.

ولكني أقسم لكم أنني مع كل هذا كان يوجد بداخلي شعور كبير بأن الله سيرزقني عما قريب بما هو خير لي، و سيرزقني بالأطفال، وأن من حولي هم الغير راضيين بما قسمه الله لي وليس أنا، وبالطبع هو اختبار من الله سبحانه وتعالى، ولكي يجعلني اقترب منه.

وبالفعل اقتربت من الله و توكلت عليه حق توكله، و فوضت أموري كلها لله عز وجل،  فكنت أبكي كثيراً و أتضرع لله في الليل، وأصلي الفروض في أوقاتها والقيام بليل، وأقرأ القرآن الكريم بإستمرار.

وبالفعل فقد استجاب الله لي و وفقني فيما أتمنى، و رزقني بالزوج الصالح الذي تزوجني في وقت قليل للغاية، وتمت كل الأمور بقدرة الله سريعاً، وأسأل الله أن يرزقني الذرية الصالحة في القريب العاجل، وأنا على يقين بأنه سيرزقني عاجلاً غير أجلاً.

أسرار وأفوض أمري إلى الله لقضاء الحوائج سريعاً

تجربتي مع هذا الدعاء هي معجزة للغاية، فعندما تحقق لي ما أطلبه من الله، أدركت في وقتها الذي يحمله هذا الدعاء من معجزات في تحقيق الأمنيات التي نطلبها من الله، حتى ولم توجد أي علامة قبل ذلك توحي بأنها ستتحقق.

فقد وجدت في تكرار هذا الدعاء الهدوء والراحة النفسية الكبيرة، وكنت دوماً مستمرة في ذكره بالصباح والمساء، فوجدت أن الله في بداية الأمر بعد عني كل شخص يحاول إيذائي.

وأصبحت راضية عن حياتي كثيرة وأشعر بالسعادة، وبعدها بفترة لست طويلة فقد رزقني الله ما أتمناه ومثلما تمنيته بالفعل، وسأستمر عليه طوال حياتي، فهو أصبح ورد لي.

معجزة دعاء وأفوض أمري إلى الله

تزوجت من ثمانية سنوات ولم يرزقني الله بالأطفال، فقد كان اختبار من الله صعب للغاية، وكنت أشعر بالضيق والحزن، فلن أخبي عنكم أموري فكانت الحياة ضيقة بي للغاية، وكنت دوماً أسمع صوت أطفال مع في المنزل و أتخيل أن لي طفل جميل أعيش معه و أهتم فيه.

وكانت حياتي تسوء بي يوماً بعد يوم، فكنت أنتظر حتى ينزل زوجي للعمل، وأبدأ في ممارسة حياتي الوهمية، و أصابني الإكتئاب ولاحظت علي أقرب أصدقائي، فكنت أشبه بالموتى، ولكن عندما علمت صديقتي تقربت مني وجعلتني اتقرب من الله، فبدأت انتظم في صلاتي و القرآن الكريم، و أنتظمت على قراءة الأذكار.

ولكنها نصحتني أيضاً أن أتوكل على الله عز وجل و أفوض أمري لله، واستغفر كثيراً، وبالفعل انتظمت لفترة طويلة وبدأت الهواجس والاكتئاب يبعد عني للغاية، وبدأت أشعر بالرضا كثيراً لحياتي.

وأنه بعد عامين حدثت المعجزة فعلمت أنني حامل، فظللت أشكر الله و أسجد له شكر على ما رزقني به من نعمة كبيرة، وحتى الآن أنا مستمرة عليها في أصبحت ورد من أذكاري وأتمنى من الله أن لا انقطع عنها.

وبهذا نكون قد ذكرنا الكثير من التفاصيل عن تجربتي مع دعاء وأفوض أمري إلى الله،  وأتمنى من الله أن يحقق لنا ما نتمناه جميعاً، وأن يرزقنى الخير كله عاجلاً غير أجلاً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى