
تجربتي مع الدعاء المستحيل لتحقيق الأماني والمعجزات، قد يعاني كل مسلم من الظروف الصعبة والمؤلمة والكرب والهم، وهي ما تسمى بالابتلاءات، ويختبر الله عبده ببعض من الابتلاءات لكي يصبر العبد ويجزيه الله الخير والسعادة، أما العبد الساخط على الابتلاءات فيعاقبه الله، ولهذا فيجب على كل مسلم في وقت الابتلاء أن يتقرب من الله بالدعاء، وسوف نقوم بتوضيح الكثير من التجارب لأدعية لتحقيق الأماني والمعجزات.
تجربتي مع الدعاء المستجاب لتحقيق الأماني والمعجزات
سنقوم بذكر حكاية لسيدة دعت ربها بتحقيق أمنية لها وألحت في الدعاء حتى رزقها الله سبحانه وتعالى، وهي كالتالي:
- كنت أريد الزواج من شخص أحبه من الصغر، ولكن كان الأمر أشبه بالمستحيل، وهذا لأنه كان يوجد خلاف كبير بين العائلتين، وكنت أشعر بالحزن لأنها كانت أمنية لا أمل بها.
- وكان يتقدم لي الكثير ولكني كنت أرفض على أمل أن الله سيستجاب لي، وبالرغم من أنني كنت أسمع التعليقات السلبية التي كادت أن تكسر قلبي ولكن كان لدي يقين بأن الله عزوجل سيرزقني ما أتمنى.
- وفي يوم زارتني أحدى أقاربي، ووجدتني حزينة على أمنيتي التي يمر العمر معها ولم تتحقق، وقالت لي لابد من المداومة على هذا الدعاء، ويكون لديكِ يقين بأن الله سيستحاب، وهو كالتالي: “اللهم أنت ربي خلقتني وأنت تعلم بأنني عبدك الضعيف، أمنت بك يا الله فأغفر لي ذنوبي كلعا، وأستجب دعائي كما وعدتنى، فأسألك يا الله أن ترزقني فلان زوج صالح، وأن تؤلف بين العائلتين”.
- وبالفعل أنتظمت في ذكر الدعاء لفترة كادت أن تصل إلى ثلاثة شهور، وكان لدي يقين كبير بأن الله سيستجاب لي دعائي، وبدأت تظهر علامات الاستجابة.
- فقد قام هذا الشخص الذي كنت أرغب من الزواج به بالتحدث مع كبير العائلة، وسعى في أن يوفق بين العائلتين، وبالفعل هذا ما حدث، واستجاب الله لي دعواتي.
- تقدم لي بعد أربع شهور من المواظبة على الدعاء مع الله، وبعد شهرين من الخطبة تزوجنا، وأصبحت العائلة متوافقة وعم السلام بيننا، ودخل الحب الحلال قلبي كما تمنيت ومن الشخص الذي كنت أدعو الله أن يرزقني أياه.
تجربتي مع دعاء سيؤتينا الله من فضله والاستجابة العاجلة
سنروي لكم قصة ابتلاء لمسلم ودعا ربه بدعاء سيؤتينا الله من فضله، واستجاب الله وفرج همه وكربه، وهو كالتالي:
- تعرضت لأزمة مالية كبيرة في عملي وخسرت الكثير من الأموال في وقت قصير للغاية، وكنت أكاد أن أفلس، وكان قلبي حزين للغاية، فمن الصعب على أي شخص أن يبدأ من جديد.
- ولكن في صلاة الجمعة كان الشيخ يحكي عن الابتلاءات، وأوضح أن أفضل عمل يقوم به المسلم في هذا الوقت هو التقرب من الله عن طريق المواظبة على الصلاة، والدعاء والصدقات بصفة مستمرة.
- وعندما فكرت في الأمر وقلت لنفسي بأن الله هو من نزل بالابتلاء والله وحده هو من قادر على رفع الابتلاء، ولهذا فبدأت المواظبة على الصلاة في مواعيدها، وكنت أدعو الله بهذا الدعاء: “حسبنا الله وحده لا شريك له سيؤتينا الله من فضله، ويرفع البلاء ويفك الكرب والحزن”.
- استمريت على هذا الدعاء لفترة حتى بدأ قلبي يرتاح، وزال الهم والابتلاء بالتدريج، ورزقني الله الأموال الكثيرة، وعوضني عن ما فقدته، وأصبح هذا الدعاء ورد يوميا أذكر الله فيه كثيراً، و أدعو الله بعدها بكل ما أتمنى وأنا لدي اليقين بأن الله سيستجاب لي دعواتي، وأسأل الله أن يستجاب الله لكم وللأمة الإسلامية.
وفي نهاية مقالنا نكون ذكرنا فيه تجربتي مع دعاء المعجزات والأمنيات، ونسألك الله العظيم أن يستجاب لكل المسلمين، ويفرج همومهم وكربهم.