
العامل الذي لا يتغير في أثناء التجربة هو المتغير التابع ، لمعرفة صحة أو خطأ هذا السؤال عليك بمتابعة الموضوع حتى آخر السطور، حيث أن العلماء يقوموا بالكثير من التجارب قبل أن يصلوا إلى نظرية مثبتة علميًا بالأدلة الصحيحة، ومن خلال هذا المقال سنصل إلى الجواب النموذج مع طرح المزيد من المعلومات والتفاصيل حول العوامل التابعة والمستقلة.
هل عبارة العامل الذي لا يتغير في أثناء التجربة هو المتغير التابع صحيحة؟
العبارة صواب، وذلك لأن المتغيرات التابعة تعتمد على التغيرات في المستقبل، ويمكننا توضيح ذلك من خلال قياس درجات الانصهار للثلج خلال التجارب، وقابليتها على الذوبان كبيرة وما يؤثر في ذلك هو التجربة، فالمتغير لا يمكنه أن يبقى ثابتًا طوال الوقت خلال أداء التجربة.
هل المتغير المستقل هو العامل الذي يمكن قياسه في التجربة؟
نعم، فالمتغير المستقل يتوقف على العديد من العوامل الأخرى خلال التجربة، وذلك بعكس المتغير التابع الذي يتغير بتغير المتغيرات الأخرى، فالمتغيرات المستقلة تظل على وضعها ولا تتغير بأي تغير يحدث خلال التجربة، وبالنسبة إلى الدائرة فقياس قطر الدائرة هو متغير مستقل إذا كنت ترغب في حساب مساحتها.
ما هي أنواع المتغيرات في التجارب العلمية؟
هناك أربعة أنواع من المتغيرات في التجربة العلمية، وهم الآتي:
- المتغير المستقل: هذا النوع من المتغيرات يمكن أن يقوم بتغييره خلال التجربة العلمية.
- المتغير الثابت: هو متغير يظل ثابتًا طوال التجربة ولا يتغير أبدًا.
- المتغير التابع: بينما المتغير التابع هو الذي نلاحظه ونقوم بقياسه خلال التجربة.
- المتغير الخارجي: أما المتغيرات الخارجية فهي التي تؤثر على التجربة ولا يتم أخذها في الاعتبار عن القياس.
ما هي العوامل التي يمكن قياسها في التجارب؟
إن العوامل الثابتة هي التي لا تتغير أبدًا خلا التجربة ولا يمكن قياسها، ويظن البعض اعتقادًا خاطئًا حول لك باعتباره العامل التابع ولكن هذا غير صحيح تمامًا.
كيف نقوم حل المشكلة بطريقة علمية بالخطوات؟
لابد أن نمر بعدة مراحل وخطوات حتى نقوم بحل أي مشكلة، والخطوات هي:
أول خطوة تحديد المشكلة المراد حلّها | نقوم أولًا بتحديد المشكلة التي نرغب في إيجاد حلًا لها، ومثال عليها اصفرار أوراق النباتات ووصولها إلى اللون البني. فنحن هنا قمنا بتحديد المشكلة بشكل ناجح ووصلنا إلى السبب واستنتاجنا له فإنه يساهم في نجاح الوصول للنتيجة. |
ثاني خطوة الملاحظة لاستخراج المعلومات | الملاحظة ضرورية حتى تتمكن من أن تحصل على المعلومات من خلال حواسك المختلفة. وتقوم بتدوين كل ملاحظة من الملاحظات، وهذه خطوة رئيسية وضرورية حتى تتمكن من تحديد المشكلة. |
ثالث خطوة وضع الفرضيات | نقوم بوضع العديد من الفرضيات بعد الملاحظة، وقد يكون بعضها صحيح والبعض الآخر خطأ. ومن خلال الفرضيات والتخمينات فإننا نوضح كيف ارتبطت المتغيرات ببعضها البعض. ومثال على ذلك، نقوم بوضع فرضية بأن النبات ينمو بشكل جيد خاصة عندما نقوم بريّه. نحرص عند وضع الفرضيات أن يكون هناك عوامل متغيرة وأخرى ثابتة. |
رابع خطوة اختبار الفرضيات | نقوم بعمل اختبار للفرضيات، فلابد أن نقوم بتنفيذ هذه الخطوات من خلال عمل تخطيط للتجربة. نقوم في كل خطوة باعتبار العوامل المتغيرة مع عوامل أخرى لا تتغير نهائيًا وهي العوامل الثابتة. |
خامس خطوة تحليل البيانات | بعد أن نقوم بجمع البيانات، فيجب أن نحللها أولًا، ونوع البيانات تختلف من تجربة لأخرى. والتجربة على النباتات نقوم بملاحظتها من خلال ريّه ويصيبه الذبول بشكل كبير جدًا. ولكن كثرة رويه تؤدي إلى ذبوله، بعكس النباتات التي نرويها مرة واحدة أسبوعيًا. |
سادس خطوة استنتاج النتيجة | والخطوة الهامة بعد كل الخطوات السابقة هي استخراج النتيجة وهي ذبول النباتات نتيجة لعدم الري. ونكون استخلصنا بأنه من الأفضل أن تقوم بري النبات مرة واحدة أسبوعيًا بدلًا من إهمال الري أو ريّه يوميًا. |