يوجد مجموعة أقوال عن الطمع والاستغلال قد تكون مفيدة لكم وتنال إعجابكم، سنقوم بطرحها لكم من خلال هذا الموضوع في فقراته وسطوره القادمة، فبالطبع واجهنا هذه المشكلة بأن طمع بنا الغير إما في حبنا أو أموالنا، فهي من الصفات السيئة جدًا والتي ندعو الله دائمًا أن يقينا شرها ولا يدخلها في قلوبنا أبدًا، حيث أن الآخرين يبتعدون عن الطامعين الجشعين ولا يصاحبونهم.
مجموعة أقوال عن الطمع والجشع مكتوبة
في هذه الفقرة نكتب لكم بعض من الأقوال والكلمات التي تتحدث عن الطمع والجشع الذي بإمكانه أن يقتل كل جميل في الإنسان، وإليكم بعض منها:
- مَن يقوم بمطاردة عصفورين فإنه لن يجني شيء بل سيفقدهما معًا.
- على الرجل الشريف أن يحذر ثلاث وهم مرحلة الشباب في البداية، فتنة النساء وكذلك مرحلة الكهولة.
- إن ما نرغب به ونتوق للحصول عليه ولا نتمكن من ذلك فهذا ما نفكر به أكثر مما في يدينا.
- العبد يكون حرًا عندما يقنع، والحر يكون عبدًا عندما يطمع.
- عندما يطمع العبد ويملأ الجشع قلبه فإن الهون والمهانة ستعلوه.
- طعمنا يجعلنا فقراء حتى وإن كنّا الأغنى.
أقوال عن الطمع والاستغلال قصيرة
من أكثر الصفات الذميمة التي يمكن أن يتسم بها المرء هي أن يكون طماعًا واستغلاليًا جشع، وأعظم النعم التي ينعم الله -عز وجل- بها على عباده هي أن يمنح قلوبهم الرضا، وإليكم أجمل العبارات التي توضح أنه صفة سيئة ومذمومة:
| كل أمة لها صنم، أما صنم هذه الأمة هي طمع وجشع وشهوة أبنائها. | الأعمى قد تعطه عينين فيطلب منك الحاجبين. |
| ولدنا جميعًا طامعين في نهاية جيدة فعلينا أن نعبد الله لنحظى بها. | هناك صديقان لا يفترقان أبدًا وهما الفقر والجشع. |
| لا يمكنك أن ترى إنسان جشع يعيش حياته بسعادة وهناء. | الهوى هو النار أما الفتنة فهي شرارك والشرك هو الجنون أما الوسخ فهو الجشع والاستغلال. |
| كل ممتلكاتنا نخسرها فعلًا عندما نطمح وننظر إلى ممتلكات غيرنا. | أعظم صور الجشع أن تتولى الكلام كله ولا تترك مجال للاستماع. |
| لا ينام المرء الطامع والجشع نومة هانئة أبدًا طالما أن قلبه غير هادئ. | إياك أن تطمع أبدًا فإنه الفقر بحد ذاته. |
باقة من أجمل أقوال عن الطمع مأثورة
علينا أن نتأكد جيدًا بأن الله سبحانه وتعالى يوّزع على عباده الأرزاق بالتساوي وليس كل رزق يتمثل في المال والجاه فأحيانًا يتمثل في راحة البال والرضا، فلا تنظر إلى ما لدى غيرك وانظر فقط فيما لديك حتى تقنع ولا تطمع أبدًا، فطمع المرء هو آفة حرمنا الله منها آمين، وإليكم أقوال عن الطمع والجشع مكتوبة:
- عليك ألا تطمع فهو طفيل يقتله طمعه ويضره ولا ينفعه بل يجعله ذليلًا.
- مَن يستسلم إلى طمعه فإنه ينقلب ضده فجأة.
- هناك ثلاث بوابات للجحيم وهم الغضب والجشع والشهوة.
- الجشع يُشبه ماء البحر، فكلما شربت منه تزداد عطشًا وطمعًا.
- النفس تطمع في المحظور التي لا تحظى بها طالما لم تُمنع من المباح.
أقوال عن الطمع والجشع مأثورة ومؤثرة
- الذي يذهب إلى المحكمة قد يخسر بقرة في سبيل أن يكسب قطة.
- خلال مرحلة الشيخوخة فإن الحيوية تذهب فعليك أن تحذر من الطمع.
- إن ما نرغب به ونتوق إليه ولا نحصل عليه فهو ما نظل راغبين به إلى الأبد.
- كل أمة لها صنم وبالنسبة لهذه الأمة فصنمها الدينار والدرهم.
- عندما ترفض الأمر في كل مرة بالرغم من مغرياته فهنيئًا لك أنت محمي من الجشع.
وانتهت اليوم كلماتنا حول أقوال عن الطمع والجشع والاستغلال، وهذه الصفات من الآفات التي قد تلتصق بالمرء ولا تتركه أبدًا وقد لا يُشفى منها، وعلينا أن ندعو الله دائمًا بقلب سليم أن يحمينا هذه الشرور حتى ننعم في الدنيا والآخرة فالرضا أجمل وأعظم نعمة في الحياة.
